جمعيّة التجديد الثقافيَّة الاجتماعيَّة

الدولة: البحرين.

الموقع الإلكتروني: https://tajdeed.org/

البريد الإلكتروني: [email protected]

العنوان: المنامة، البحرين/ هاتف: 17273787(973+) / فاكس: 17274787(973+)/ ص.ب.: 10493.

التعريف:

مؤسَّسة ثقافيَّة عربيَّة إسلاميَّة، إنسانيَّة التوجّه تأسَّست في 2 فبراير 2002م تحت شعار “نحو منهاج إصلاحي جديد”، مقرّها مملكة البحرين، تعمل لتحقيق هدفها السامي وهو “تمكين الأمَّة” العربيَّة والإسلاميَّة عن طريق إثراء العقل العربي والمسلم بتقديم معالجات فكريَّة وثقافيَّة عميقة تشخِّص الداء وتصف الدواء لتأخذ الأمَّة مكانتها التي تليق بها في مقدّمة ركب الإنسانيَّة.

الرؤية: لا بدّ منْ تمكين الأمّة مِنْ منابعِ نهضتِها ومكامنِ عزّتها بإطلاقِ العقلِ منْ نيْرِ الصّنم وصناعةِ الحكمةِ مِنْ مجْرى القلَم “أنْ يتعلّمَ الإنسانُ القرآنَ كما نزَل” ليبزغَ مِنْ بعدِ الظّلامِ فجْرُ الحضارةِ الفاضلة.

الرسالة: من رحم هذه الأمَّة العظيمة خرجنا ومن محنتها انبلجْنا. أدركنا شريف منبتها، وكريم غرسها، ووعينا بديع مقصدها. أمّة عصيّة على الاندثار، متجددة في ذاتها، تملك مفاتح نهضتها وعزّتها، تأبى إلا أن تكون صانعة تاريخ الإنسان، إنسان الأمانة الإلهيّة. ولكنّها اليوم ساكنة، وإلى ما آل إليه مصيرها مستسلمة، لا تحرّك صنعةَ الخالق فيها، أَسَرَتها أفكار الرجال، وتقاذفتها أمواج الفتن، فأصبحت تنحدر انحداراً. فَعَظم علينا حالها وأرعبَنا ما يكون إليه مآلُها إن هي لم تستردّ عافيتَها، فقمنا ملبّين نداءاتها فينا مشخّصين الداء واصفين الدواء.

ولتستعيد الأمّة دورها الإنساني المقدّس، عليها أن تتحرّر في ذاتها لتقرأ الكون بعين خالقها والكتاب بعين نبيّها، وأن تحيي تراثها وتنهض بمؤسساتها التي تصنع وتصوغ عقل أبنائها، لتعود معلّمةً للإنسان، صانعةً للحضارة… تمهيداً لبزوغ فجر حضارتها الفاضلة.

(إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) (الطلاق:3).

المهمَّة: تواجه الأمّة الإسلاميَّة اليوم أزمة حضاريّة لم تواجهها في تاريخها من قبل، فقد باتت مهددة في ثقافتها وهويتها ووجودها. وبات العمل المخلص والجاد من أجل تغيير واقع الأمّة واجباً شرعيّاً بالدرجة الأولى، وأخلاقيّاً وإنسانيّاً بالدرجة الثانية؛ ولإيماننا بأنّ العمل بلا علم ضربٌ من التخبط وهدرٌ للطاقات، ولكي لا يكون حلمنا في تمكين الأمّة سراب ظمأى لا مشرب فيه، وجعجعة غيارى لا طحن فيها، لابدَّ حين الانطلاق من تشخيص علمي دقيقٍ لواقع الأمّة الثقافي والسياسي والاجتماعي والعلمي والعقائدي.

وستنطلق جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية في عملها لتحقيق ذلك من خمسة محاور رئيسة:

  1. إحياء تراث الأمَّة المغيّب:
  • غربلة التراث العربي الربّاني من التحريف والتزوير الذي لحق به عبر التاريخ.
  • كشف أثر التحريف في صياغة بعض مفاهيم الأمّة – الكونية والعقائدية.
  • توضيح الدور الحضاري للأمّة الوسط في بث العلم والعقيدة الصحيحين للإنسانية كافة، ودورها مستقبلاً في إعادة بناء الحضارة الإنسانية الفاضلة.
  • كشف دور الإستعمار في عرقلة الحراك الثقافي الإنساني.
  • تشكيل رؤية كونية عقائدية للكون والإنسان مبنيّة على فهمٍ واعٍ للتراكم المعرفي والحضاري وإيمانٍ راسخٍ برسالات السماء.
  1. تصفية ثقافة الأمّة من معوقات نهضتها:
  • الدخائل المختلطة بعقائد الأمّة.
  • التعاليم الخادعة التي لبّست الغي بالرشاد.
  • التأويلات الباطلة التي شبّهت الحق بالباطل.
  • الشُبه الواردة على الدين.
  1. تأسيس منهجيَّة علميّة إيمانيَّة لثقافة النهضة والعزَّة:
  • تأصيل قيمة الحريّة بكل أشكالها.
  • الحضّ على العلوم والفنون المفيدة بما يحقق التقدّم الحضاري.
  1. تأصيل محوريَّة القرآن الكريم في الحراك الثقافي للأمَّة:
  • وضع منهج وقواعد جديدة لفهم النصّ القرآني.
  • تأصيل مرجعية القرآن الكريم في صياغة ثقافة الأمّة، مثل استخلاص مناهج الحوار في القرآن الكريم واستخلاص السنن الكونيّة والاجتماعية ومقاصد الشرع ( الدين ) وغيرها من المعارف.
  • التأكيد على قدسيّة القرآن الكريم وحاكميّته على كل ما دونه من أقوال ومرويّات.
  • التأكيد على أهمية الاعتناء بالجانب العلمي للقرآن الكريم.
  1. تمهيد معرفي للحضارة العالميَّة الفاضلة:
  • بيان أهمية التفاعل مع كلّ ما هو أصيل ونافع في الثقافات الإنسانيّة.
  • بيان عالمية الإسلام وقدرته على التواصل الحضاري.
  • تأصيل أهمية الجانب الروحي للفرد، وتبيين قيمته في مجتمعه والعالم والكون.
  • الحثّ على التمسك بالدين وقيمه الرفيعة.
  • معالجة قضايا الأمّة من منظور قرآني كالديمقراطيّة والدولة والعالميّة والحوار والحريّة والتعدّدية وحقوق الإنسان.

مجالات العمل: التنوير، التجديد الديني، الدراسات والبحوث، الثقافة، التربية والتعليم.