مؤسسة روّاد التنمية

الدولة: الأردن، فلسطين، مصر، لبنان.

الموقع الإلكتروني: https://www.ruwwad.ngo/

البريد الإلكتروني: [email protected]

العنوان:

 الأردن

مركز رواد جبل النظيف/شارع نظمي عبدالهادي – مبنى رقم 8/جبل النظيف – عمان – الأردن/البريد الإلكتروني: [email protected]/رقم الهاتف: 96264733313+/استفسارات حول المنح | 962778443072+/رقم الفاكس: 96264733315+.

مركز رواد الطفيلة/محافظة الطفيلة  – القصر /  الشارع الرئيسي –  بالقرب من مؤسسة الضمان الإجتماعي/رقم الهاتف:  96232243300+

مصر

شارع طاهر بن الحسين – بناية رقم 9 – عزبة خير الله – دار السلام – القاهرة – مصر/البريد الالكتروني: [email protected]/هاتف: 00201229294858 – 00229186519.

لبنان

رواد التنمية في لبنان – المركز المجتمعي في طرابلس/شارع سوريا – بناية البنك اللبناني الفرنسي – باب التبانة – طرابلس/ البريد الإلكتروني: [email protected].

فلسطين

المكتب الرئيسي: مبنى مجمع الخدمات – بدرس – رام الله/المراكز المجتمعيّة: قبيا – مبنى الصحة/نعلين – قلعة الخواجا/ديرقديس – مكتبة المجلس/رقم الهاتف: 970599127223+/البريد الالكتروني: [email protected]

 

التعريف: “روّاد التنمية” هي مؤسسة غير ربحية تعمل مع المجتمعات التي تسعى للتغلب على التهميش من خلال التعليم والبرامج الشبابية التطوعية وتنظيم العمل الأهلي مع القواعد الشعبية. يركز نهج عملنا على تمتين روح المبادرة وتيسير مراجعة وتأطير الأوليات الملحة لحل المشكلات المجتمعية بمشاركة أفراد المجتمع المحلي. نموذج روّاد يتضمن ثلاثة برامج رئيسة: تنمية الطفل، وتمكين الشباب، وتمكين المجتمع.

روّاد التنمية هي وليدة فكرة آمن بها فادي غندور، الريادي ومؤسس شركة أرامكس العالمية الرائدة في القطاع اللوجستي. يدعم فادي دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الإجتماعية المستدامة في المنطقة العربية، ومن هذا المنطلق قام في عام 2005 بتأسيس “رواد التنمية” من خلال دعم أرامكس بالتحالف مع مجموعة من رجال الأعمال من أجل هدف واضح، وهو توظيف أدوات الريادة والقدرات الخلاقة لتعزيز الموارد ودعم الكفاءات الشبابية في سبيل خدمة المجتمع وللنهوض به، ولدحض حالة عدم التكافؤ الاجتماعي في العالم العربي، من أجل المساهمة في تحقيق العدالة والمساواة.

ويتجسد تطلّع روّاد التنمية في الانتشار الحالي لها في الأردن ومصر ولبنان وفلسطين؛ حيث تعمل من خلال شبكة قوية من الشراكات مع المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية. إذ أن الممولين الرئيسيين لروّاد هم روّاد أعمال قد وظّفوا وقتهم  وخبراتهم وعلاقاتهم  بهدف تحقيق أهداف المؤسسة، والتي تضع في مقدمتها إتاحة المزيد من الفرص للشباب وإيجاد فرص متكافئة لهم، وتعزيز إشراك 360 من المجتمعات المدنية وتشجيع إيجاد الحلول الجذرية الشاملة.

تؤمن روّاد التنمية بالتعددية والتنوع بكافة أشكاله. ويعمل فريق عملها ضمن إطار يستند إلى الفعالية والمشاركة في المنهجية والمبدأ.  وتعمل روّاد التنمية على تعزيز الحوار مستمر مع مختلف جهات المجتمع، لتشجيع حرية التعبير والنقد البناء من أجل تحفيز التغيير وزعزعة “الوضع القائم” الذي يهدد فاعلية ونماء المجتمعات.

*الرسالة: تتمثل رسالة رواد التنمية في تمتين روح المبادرة وتيسير مراجعة وتأطير  الأولويات الملحة في المجتمعات التي تسعى للتغلب على التهميش، من خلال التعليم، والبرامج الشبابية التطوعية، وتنظيم العمل الأهلي مع القواعد الشعبية.

*القيم الأساسية:

1.احترام التعددية والتنوع

2.تعزيز تكافؤ الفرص والمساواة

3.خدمة المجتمع والتطوع.

نموذج العمل: تعمل روّاد من خلال استثمار سنوي تقدمه مجموعة من الشركات المانحة ورواد الأعمال الممثلين على مجلس الإدارة. وبفضل التزامهم طويل الأمد ومساهمتهم المجتمعية والمعرفة المتبادلة التي يقدمونها لرواد التنمية، أصبح بإمكاننا اتخاذ قرارات حاسمة ومرنة لتلبية احتياجات المجتمع وحشد مساهمته ومشاركته الفاعلة.

وتعتبر روّاد التنمية منبراً للشراكة بين كل من المواطنين السبّاقين الفاعلين، والشباب المستفيدين من المنح، والمجتمع.

ويتكون معظم فريق عمل روّاد من مواطنين ينتمون للمجتمعات المحلية التي يعملون فيها. وتوفر رواد التنمية للشباب المستفيدين من المنح التعليمية فرصة الانضمام إلى فرق عمل المؤسسة كمتدربين. وبعد انتهاء الفترة التدريبية، يحصل العديد منهم على فرص عمل بشكل دائم مع رواد التنمية.

*نموذج البرنامج: إنّ روّاد التنمية نموذج للانخراط المدني القائم على مبادرة المواطنين، حيث يسخر الشباب المستفيدين من المنح الجامعية والمهنية ساعات أسبوعية من أجل الخدمة المجتمعية لخلق مساحات تعلم آمنة للأطفال واليافعين، وإطلاق حملات تخدم المجتمع المدني وتساهم في تحقيق التغيير الاجتماعي. وتشكل رواد منصة تسعى لتوفير الخدمات التي تمكن أفراد المجتمع المحلي من الحصول على حقوقهم من خلال العمل مع القطاعات المختلفة داخل المجتمع المدني.

يساعد الشباب المستفيدون من المنح والمتطوعون في تنفيذ  انشطة البرامج في مراكزنا المجتمعية . في حين تتبنى الحملات نهج تنظيم المجتمع، والتي بدورها تُمكن المجتمع من الاستفادة من موارد الأعضاء وبناء بنية قوية لتمكين الفرق القيادية ، بحيث تدفع خبرة الناس في المجتمع المحلي وأفكارهم ورؤيتهم عجلة التغيير. وحين يقتضي الأمر، يتم استحداث إجراءاتٍ داعمة وبعض التدخلات بالتعاون مع المتخصصين في كل من المجالات، ولكن عادة ما يتم ذلك من خلال الحوار المباشر مع المجتمع.

يرتكز نهج العمل في برامج روّاد الثلاثة – تنمية الطفل، وتنظيم الشباب، ودعم المجتمع- على تفعيل التعلم المبني على التقصي والتساؤل، والدعم الاجتماعي النفسي، والفنون الإبداعي

*مجالات التأثير:

1.تمكين الشباب: تمثل فئة الشباب مورداً بالغ الأهمية والذي عادة ما يكون غير مستغل ضمن جهود التنمية المجتمعية الملحة وطويلة الأمد . ان الشباب أكثر تقبلاً للأفكار الجديدة، ولديهم الرغبة والطاقة للعمل من أجل التغيير. عندما يسعى الشباب للاستفادة من الفرص السانحة التي تحفز إبداعاتهم ونشاطهم وحيويتهم، عندها يشكلون قوة فاعلة في تعزيز التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.

إن شراكتنا مع الشباب تركز على التعليم، والمشاركة المجتمعية وممارسة القدرة على الاختيار. فنحن نسعى إلى تعزيز الفرص المتكافئة للنجاح من خلال مساعدة الشباب في الحصول على التعليم الجيد، ومن خلال تنمية مهاراتهم الشخصية والقيادية، وذلك من خلال ساعات الخدمة المجتمعية الأسبوعية التي تشكل الدعامة الأساسية في تنفيذ مكونات برامج رواد.

 

يهدف هذا البرنامج إلى تسليح الشباب بالمهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من أن يكونوا أفراداً فاعلين في تغيير مجتمعاتهم. ويعتمد البرنامج على مكونين اثنين في تنفيذ مقوماته الأساسية، وهي: صندوق المنح لتعليم وتمكين الشباب والبرنامج الإثرائي الشبابي.

2.تنمية الطفل:

يعاني الأطفال في المجتمعات التي نعمل فيها في معظم الأحيان من الحرمان من الحصول على حقوقهم الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل طفل في العالم، مما يجعل آمالهم وطموحاتهم صعبة المنال.

يتألف فريق برنامج تنمية الطفل من موظفين ومتطوعين أغلبهم من أفراد المجتمع المحلي، يعملون على تكريس وقتهم للإجابة على الاستفسارات التي يطرحها الأهالي والأطفال، والاستثمار في الموارد والمعرفة والمهارات المناسبة والعمل على توجيه كل طفلٍ لاختيار مسيرته الشخصية من خلال تدريب وتنمية مهاراته العاطفية والجسدية والفكرية.

ويشتمل البرنامج على ثلاثة عناصر متكاملة تعزز الممارسات التي تنمي إبداع الأطفال وصحتهم البدنية، وهي: حاضنة التعلم، ودعم مجتمع الطفل، والعمل مع المدارس.

3.تمكين المجتمع:

نؤمن في مؤسسة روّاد التنمية أن الحلول الفعالة للمشكلات والتحديات التي يواجهها المجتمع هي تلك التي يبتكرها أبناء المجتمع، وإيمانا منا بهذا التوجه فإننا نستند في عملنا في تنظيم وتمكين المجتمع على نهج تعاوني تشاركي مع الفئات المعنية كشركاء وصناع قرار.

 

 

 

ويضم برنامج تمكين المجتمع ثلاث مكونات تعمل على تعزيز الوعي والوصول الى الخدمات الأساسية والحقوق، وهي: الشراكات والخدمات، وحلقات الدعم لليافعين، وتمكين المرأة.

4.الحملات المجتمعية:

من خلال نهج تنظيم المجتمع، يتم العمل على تشجيع المواطنين على العمل بشكل جماعي للتصدي للتحديات القائمة. وتحقيقاً لهذه الغاية، تتبنى روّاد منهجية يتم من خلالها تنظيم حملات يقودها المجتمع. ويتمثل الهدف الأساسي للحملات في تعزيز روح المبادرة في المجتمع المحلي.

تبنت روّاد نهج “تنظيم المجتمع” في العام 2010، من خلال الشراكة مع مبادرة “مجتمعي”؛ وهي منصة متخصصة بدعم قدرات المنظمين العرب، وبعد ذلك من خلال شراكتها مع “أهل”، وهي مؤسسة اجتماعية متخصصة في الحملات المجتمعية. وفي عام 2011، أطلقت روّاد التنمية في الأردن أول حملة لها في منطقة جبل النظيف بعنوان “ست دقائق لتشجيع متعة القراءة”، وأطلقت بعدها في عام 2012 حملة “بيوت آمنة”.

وتم إطلاق حملة “من أجلكم” عام 2014 بهدف حل مشكلة العنف ضد الأطفال في المدارس المجاورة، في حين تم خلال العام 2015 تكثيف الجهود لحل هذه المشكلات بشكل فعلي داخل المدارس، واتخاذ إجراءات تصحيحية، لتتكلل الجهود بالنجاح خلال العام 2016، من خلال تمكن المجتمع من حماية الأطفال في 12 مدرسة في عمان الشرقية من العنف الجسدي واللفظي.

مجالات العمل: التعليم، برامج شبابية تطوعية، تمكين المجتمع، التنمية، الثقافة.