مؤسسة قرطبة بجنيف

سنة التأسيس: 2002.

-الدولة: سويسرا.

– الموقع الإلكتروني: https://www.cordoue.ch/ar.

– البريد الإلكتروني: [email protected].

– التعريف:  منظَّمة سويسريَّة، غير حكوميَّة ولا ربحيَّة، تشتغل في مجال ترقية السلم، تأسَّست في مدينة جنيف سنة 2002 من أجل دفع البحث والحوار في قضايا السلم، وتعزيز التبادل بين الثقافات والحضارات بروح قرطبة التي سادت في القرن العاشر للميلاد، تلك المدينة الأندلسيَّة التي سُمّيت «عاصمة الحكمة» والتي تبقى إلى الآن نموذجا شبه وحيد للتعايش السلمي وتلاقح الأفكار. تركِّز مؤسَّسة قرطبة بجنيف اهتمامها على التوتُّرات والاستقطابات في المجتمعات التي يعيش فيها مسلمون، وتهدف إلى تعزيز الموارد النظريَّة والتطبيقيَّة في مجال ترشيد الخلاف في البلدان ذات الأغلبيَّة المسلمة.

الرؤية: عالم يسوده السلم، تتعامل فيه المجتمعات التي يعيش فيها مسلمون مع الخلاف بطريقة لاعنفيَّة.

المهمَّة: ترقية الحوار وتمكين الناس من الوقاية من العنف ومن ترشيد الخلاف في المجتمعات التي يعيش فيها مسلمون.

الأهداف والنتائج المرجوَّة:

1 – إحياء موارد السلم داخل المجتمعات التي يعيش فيها مسلمون.

  1. معرفة وتقدير قيمة الموارد المحلية النظريَّة والآليَّات العمليَّة لترشيد الخلاف.
  2. تعزيز المقاربات المحليَّة ودمجها في مبادرات لترشيد الخلاف تكون حساسة ثقافيّا.

4- تمكين الفاعلين في مجال السلم في المجتمعات ذات الأغلبيَّة المسلمة.

  1. تنمية قدرة الفاعلين المحليِّين في مجال السلم للتعامل مع الخلاف بشكل لاعنفي وتعزيز خبرتهم في مجال ترشيد الخلاف.

6.تمكين الفاعلين المحليِّين في مجال السلم لتصدّر مبادرات السلم.

  1. تمكين مجموعة من الممارسين لترشيد الخلاف لتكون نشطة وفعَّالة.
  2. تطوير تبادل الخبرة والتآزر بين الممارسين لترشيد الخلاف.
  3. اكتساب الممارسين لترشيد الخلاف معرفة لمجموعة متنوِّعة من المقاربات والتجارب ذات الصلة.

10- الدفع نحو مجتمعات ذات أغلبيَّة مسلمة تكون شاملة للجميع في المجالات الاجتماعيَّة والسياسيَّة والثقافيَّة.

  1. انخراط أطراف الخلافات الاجتماعيَّة والسياسيَّة وغيرهم من المعنيِّين في الحوار.
  2. تعاون أطراف الخلافات الاجتماعيَّة والسياسيَّة وغيرهم من المعنيِّين في قضايا عمليَّة.

13- المساهمة في التفاعل السلمي بين المسلمين وغير المسلمين.

  1. رفع مستوى التفاهم والاحترام بين المسلمين وغير المسلمين والحدّ من الأحكام المسبقة.
  2. انخراط المسلمين وغير المسلمين في أنشطة ومشاريع مشتركة.

المقاربة والأدوات:

1 – ترشيد الخلاف

نسعى لتحويل العلاقات بين أطراف الخلاف للحد ّمن استخدام العنف، ونشجعهم على التعامل مع الأسباب المباشرة والبنيويَّة والثقافيَّة للعنف.

2 – المعرفة الجماعيَّة المشتركة

نتأكَّد في التقارير والأوراق التي ننتجها من أن التحليلات والاستنتاجات والتوصيات الصادرة تتقاسمها مجموعة متنوَّعة من الفاعلين من خلفيَّات مختلفة.

3 – بناء القدرة

نقوم بتمكين أطراف الخلاف وتعزيز قدرتها على تحليل الخلافات وإتقان الأساليب اللاعنفيَّة في التعامل معها.

4 – فضاء الوساطة الآمن

نقوم بتوفير فضاءات آمنة للوساطة لأطراف الخلاف تمكّنهم من التعارف والحوار، الذي يؤدِّي إلى الاعتراف والاحترام المتبادلين. ونهجنا في الوساطة هو المشاركة والالتزام الكامل في جميع مراحل العمليَّة.

5 – الممارسة المشتركة

نعمل على ترقية المشاريع المشتركة بين أطراف الخلاف من أجل دفعهم لبناء الثقة المتبادلة ولتبادل الخبرة والمعرفة والقدرة.

الأنشطة: نقوم، في سياق مهمّتنا وأهدافنا الاستراتيجية، بتنفيذ الأنشطة الآتية:

-البحث الهادف إلى توجيه عملنا، مع التركيز على النتائج القابلة للتنفيذ.

-التدريب في نظريَّة وممارسة ترشيد الخلاف، وفقا للاحتياجات المحدَّدة.

-التدخّل لإحلال السلم، والتسهيل وتوفير فضاءات للوساطة.

-تقديم المشورة الفنيَّة ودعم مبادرات ترشيد الخلاف.

-إنشاء شبكات لترقية تبادل الخبرة على المستوى المحلي والإقليمي.

-إنتاج مواد لترقية ثقافة اللاعنف ونشر ها عبر قنوات مختلفة.

نقوم بهذه الأنشطة بالتعاون مع الفاعلين السياسيِّين والدينيّين ومع منظَّمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

القيم الأساسيَّة

1 – اللاعنف

الانخراط في ترشيد الخلاف بالوسائل السلميَّة.

العمل وتشجيع الآخرين على العمل دون استخدام العنف.

2 – الشموليَّة

التعامل مع كل من يبدي استعدادا للسعي لإحلال السلم.

عدم الإقصاء أو التمييز ضدّ أي جهة من الجهات الفاعلة.

3 – عدم التحيُّز

اتِّخاذ موقف عدم التحيُّز تجاه الجميع.

التعامل مع الناس بطريقة عادلة.

4 – التعاطف

مقاربة ترشيد الخلاف من منظور إنساني.

إظهار التعاطف تجاه جميع الأطراف وأصحاب المصالح المعنيِّين بالخلاف.

5 – الاستقلاليَّة

العمل بشكل مستقلّ عن نفوذ أطراف الخلاف وأصحاب المصالح والشركاء والجهات المانحة

عدم الانتماء إلى أي وكالة حكوميَّة أو منظَّمة سياسيَّة أو هيئة أمنيَّة أو جهاز عسكري أو طائفة دينيَّة أو مدرسة عقائديَّة أو تيار أيديولوجي أو أيّ لوبي آخر، وعدم تحديد الأنشطة والمستفيدين تحت ضغط أي من هذه الأطراف.

المبادئ التوجيهيَّة

1 – الخفَّة العملياتيَّة

نحافظ على المرونة المطلوبة للاستجابة بسرعة لأي طلب خارجي أو لإعادة توجيه برنامج أو مشروع عندما تتطلّب الظروف.

2 – التعاون

نتعاون مع المنظَّمات الأخرى، المحليَّة والإقليميَّة والدوليَّة، لتضافر القوى وتعظيم الموارد وتبادل التجارب والمعلومات. وننتهج منطق التسابق المحفّز في الخير لأجل الصالح العام.

3 – الملكيَّة المحليَّة

نبني على القدرات المحليَّة لأجل إحلال السلم، ونصمم وننفِّذ مبادرات السلم بالتعاون مع الشركاء المحليِّين، كما ندعم المبادرات المحليَّة.

4 – تفادي الضرر

نصمم برامجنا ومشاريعنا مع الحرص المسبق على عدم التسبب في أي ضرر. ولا نتدخل في الخلاف إلا إذا اقتنعنا بأن تدخلنا يجلب قيمة مضافة ويكمل جهود الفاعلين الآخرين بطريقة بناءة.

5 – الحساسية الثقافية

نحترم العادات والأعراف المحلية ونحرص على عدم تجاوزها أو فرض عادات وأعراف خارجية. كما ندمج في مجال التدريب وفي مقاربات ترشيد الخلاف القيم والموارد الثقافية والدينية للفاعلين المعنيين.

6 – الشفافية

قبل أي مبادرة سلم، نشرح لأطراف الخلاف دوافعنا ومقارباتنا ومصادر تمويل هذه المبادرة، ولا نخفي أي معلومة لازمة لتمكينهم من اتخاذ قرار مستنير بشأن المشاركة في هذه العملية. كما نصدر تقارير عن أنشطتنا ونلتزم التزاما كاملا بواجباتنا كمؤسسة سويسرية تخضع لرقابة وزارة الداخلية السويسرية.

7 – احترام حقوق الإنسان الأساسيَّة

نتعامل مع كل البشر باحترام ونتجنب أي فعل أو قول أو موقف قد يخدش كرامتهم أو حقوقهم الأساسيَّة.

الهيكلة والحوكمة

تتمثَّل هيئات مؤسَّسة قرطبة بجنيف في الآتي:

1 – مجلس الأمناء

هو الهيئة المشرفة على المؤسَّسة، وعلى عاتقه مسؤوليَّة التأكّد من الامتثال لمهمَّة المؤسَّسة واستخدام أصولها كاملة في تحقيق غايتها بما يتماشى مع المعايير المهنيَّة الدوليَّة.

2 – اللجنة الاستشاريَّة

توفِّر اللجنة الاستشاريَّة الخبرات الفنيَّة والتوجيه، وتتأكَّد من أن برامج ومشاريع المؤسَّسة تتوافق مع أهدافها الاستراتيجيَّة وقيمها الأساسيَّة ومناهجها ومقارباتها، ومبادئها التوجيهيَّة.

3 – الإدارة التنفيذية

الإدارة التنفيذية مكلفة بإدارة وتسيير المؤسسة وفقا لتوجيهات مجلس الأمناء وتوصيات اللجنة الاستشاريَّة.

4 – طاقم الموظّفين

يتشكَّل طاقم الموظّفين القائم على تنفيذ أنشطة المؤسَّسة من مجموعة ذات خلفيَّات متنوّعة، ونسعى لتحقيق التنوّع والحفاظ عليه وتوفير فرص متكافئة للجميع.

يتمسَّك الموظّفون والمساعدون بالقيم الأساسيَّة للمؤسَّسة وبمبادئها التوجيهيَّة وإجراءاتها التشغيليَّة، على النحو المبيَّن في هذا الميثاق وفي مدوّنة السلوك وفي المبادئ التوجيهيَّة الداخليَّة الأخرى.

5 – المدقِّق الخارجي

يتمّ تعيين المدقِّق الخارجي من قبل مجلس الأمناء لمراجعة حسابات المؤسَّسة والموافقة والمصادقة عليها. ويتمّ سنويّا رفع الحسابات المراجعة مع التقرير السنوي للمؤسَّسة إلى هيئة الرقابة.

التمويل

تتمثَّل مصادر تمويل المؤسَّسة في المداخيل التي تدرّها الأنشطة التدريبيَّة وفي الهبات الخاصَّة، وفي مساهمات الهيئات والوكالات العموميَّة، وكذا في الموروثات.

وتتحقَّق المؤسَّسة من توافق المانحين مع المتطلّبات القانونيَّة والأخلاقيَّة، لا سيما بالنسبة لتبرعات المؤسَّسات الخاصة والعامة. ولا يقبل أي تمويل إذا كان غير متوافق مع القيم الأساسية والمبادئ التوجيهية للمؤسسة.

كما نرفض أي تمويل من أطراف الخلاف إذا كان بشأن الوساطة أو التيسير، لكننا نقبل من هذه الأطراف تمويل الأنشطة التدريبيَّة عند الاقتضاء.

الرقابة والعناية الواجبة

كمؤسَّسة سويسريَّة ذات نطاق دولي، فإن مؤسَّسة قرطبة بجنيف مسجَّلة وتعمل تحت رقابة وزارة الداخليَّة السويسريَّة (هيئة الرقابة).

تتحرّى المؤسَّسة الإتقان وبناء قدراتها الذاتيَّة وتعزيزها واعتماد أفضل الممارسات المتعارف عليها في التسيير الإداري والمالي وفي إدارة المشاريع من مرحلة التخطيط إلى مرحلة الإنجاز، ووضع وتطبيق جملة من المعايير الأخلاقيَّة وتطوير آليات السيطرة النوعيَّة والمحاسبة على المستوى الداخلي والتقييم من طرف الأقران والرقابة النوعيَّة والتدقيق الخارجي.