مؤسَّسة ذات مصر للدراسات والأبحاث

الدولة: مصر.

الموقع الإلكتروني: https://zatmasr.com/

البريد الإلكتروني: [email protected]

التعريف: مؤسَّسة بحثيَّة وإعلاميَّة مستقلَّة، معنيَّة بقضايا الشأن المصري والعربي.

 من نحن: تنطلق رؤية مؤسسة ذات مصر للدراسات والأبحاث من قناعة فكرية ترى أن اللحظة الراهنة في فضائنا العربي بحاجة ماسة إلى بحث علمي فارق ومغاير في آن معًا، ينطلق من أرضية التحرر من قدسية الأفكار، والرموز، والأشخاص، ومن ثم طرحها للنقد والتحليل والتفكيك، من أجل الوصول إلى جادة علمية تنأى عن تأثيرات التجاذب الأيديولوجي، ومعارك الحسابات الضيقة، بعيدا عن “التقليد”، ولتسير في اتجاه “التجديد” من خلال ثلة من الأكاديميين والباحثين والصحفيين الذين وضعوا على عواتقهم مهمة ليست باليسيرة، من أجل تقديم أنموذج (بحثى / وعلمي) جاد ورصين، ينافس ولا يزاحم، يناقش ولا يفرض، يبنى ولا يهدم، ويسهم في إعادة بلورة المنتج العلمي المعرفي، الثقافي والفني في المنطقة لمواكبة حجم التحولات القائمة في فضاء المعرفة والعلم في العالم من حولنا

إن مقتضيات اللحظة الراهنة تفرض على كل منا إعادة النظر في الكثير من القضايا والملفات والإشكالات التي تلف واقع الأمة العربية من حولنا، في ظل صعود متنام لخطابات التشدد ودعوات التطرف، ومظاهر الانسلاخ عن الذات وطمس الهوية، وبروز مضامين هجينة لا توائم أو تناسب واقع مجتمعاتنا العربية والمشرقية، ولا تتسق في مجملها مع روح تراثنا الثقافي.

انطلاقا من تلك الرؤى واعتمادا على منهجية بحثية قائمة على الحيادية والموضوعية نسعى في مركز ذات مصر إلى تقديم كل ما هو جديد في الحقل الفكري العربي بتنويعاته وتشكلاته من خلال رحلة تبدأ من التراث والغوص فيه وتنتهي باستشراف المستقبل برؤى شفيفة تفيد القارئ والمتابع وأصحاب الرأي والراغبين والمتطلعين جوانب مغايرة لما هو سائد أو متاح.

الصحافة التليفزيونية والأفلام الوثائقية: لم يعد المتابع العربي شغوف بالخبر بقدر ما هو متطلع إلى ما وراء الخبر، من خلال معالجات مباشرة لمواقف وانعكاسات تمزج الحدث بالصورة وذلك في خضم متوالية السرعة التي تشهدها ماكينة التكنولوجيا الطائرة في واقعنا المعاصر وهو ما جعل مهمة “ذات مصر” في البحث (الميداني/ الاستقصائي) من خلال الوقوف على كل ما هو جديد، واكتشاف المثير والغريب، هدفا أسمى وحلما ليس صعب المنال، لتقديمه من خلال الصورة والكلمات بطرق جديدة تراعى تقنيات سردية وإنتاجية تواكب العالمية ولا تتخلف عن ركابها، وهو مطمح لا عوض عنه.

الثقافة والفنون والآداب: الارتحال إلى فضاءات الثقافة والفنون يتطلب كثيرا من الجهد لإبراز المعطى الحضاري والملمح الثقافي والمنتج الفني للحضارات العربية والمشرقية..لدى”ذات مصر” رغبة في توليد طاقات الفن والإبداع،عبر فريق من المختصين يراهنون على تقديم لوحات فنية ومعازف موسيقية وقطع أدبية، تلعب الصورة والأداء والحركة دورا في إبراز مكامن جمالها ومحاسن أدوارها وعذوبة ألفاظها فمن المقامات الموسيقية والألحان إلى مقاطع القرآن الكريم بأصوات كبار القراء، والإنشاد الديني، مرورا بالموشحات والطرب المشرقي الأصيل، والفن الشعبي، وغيره،بمعالجات جديدة ورؤى مختلفة تسابق ما هو متاح وقائم

نؤمن في ذات مصر أن المبادرة والعزم والإرادة خير الوسائل وأولى الطرق وأفضل السبل نحو المشاركة في خلق واقع أفضل تتضافر فيه كل الجهود وتنصهر فيه كل الطاقات وتتشابك فيه كل الأهداف، للوصول إلى غاية كبرى، تنطلق بنا إلى لعب دور الفاعل المؤثر والمنتج لكل ما يلف محيطنا الثقافي والعلمي والمعارفي والفني، ما يجعلنا نسارع في مغادرة خانة المشاهدة إلى ساحات الفعل والحضور.

مجالات العمل: البحث العلمي، الثقافة، الفنون، الآداب، الإعلام.