مركز ألف باء الثقافي

الدولة: السودان.

الموقع الإلكتروني: http://alifbaa.org/
التعريف: مؤسّسة للثـقافة والنشر.

الأصول الفكريَّة الهادية لعمل المؤسّسة:

  • بثّ الاستنارة والوعي دون إقصاء أو استبعاد لمصدر من مصادر المعرفة في تراث الإنسانيَّة أو في حاضرها الحداثي.
  • تأكيد حرّيَّة المعرفة والعلم والبحث ومساواة الجميع في تعاطيها وتداولها ونشرها.
  • إعلاء قيمة الحوار بين المناهج والمدارس الفكريَّة وبين الثقافات وعبر الحضارات.
  • تشجيع الابداع في المجالات كافة والدفاع عنه ورفع العوائق التي تكبته أو تصادر حقه في الحرية والحياة.
  • تركيز البحث والحوار بصفة خاصَّة في أطر البحث عن هوية سودانيَّة جامعة منفتحة وشاملة ومتقدِّمة.
  • إثراء الحوار والبحث في تجديد الفكر الإسلامي سعيا لموافاة الإسلام أفق الحداثة وسبل الإنسانيَّة في القرن الحادي والعشرين، دون إقصاء لمدرسة أو مذهب أو فكرة.
  • رعاية الأجيال الشابة وتمكينها من سبل المعرفة والبحث وموالاتها بالتدريب والخبرة وتشجيع الحوار بين تيّاراتها المختلفة سعيا لترسيخ وجدان جديد وحساسيَّة عالية وتمهيداً لظهور قيادة جديدة في الفكر والفن والسياسة.
  • التعاون مع المؤسَّسات ذات الأهداف المتشابهة والتكامل مع المشاريع ذات النشاط المشابه محليّاً وإقليميّاً وعالميّاً.

المكتبة :
نستثمر في هذا الفرع صلات جيدة مع دور النشر في المنطقة العربيَّة وفي أوربا وأمريكا ويتطلَّع أثناء تطوّره لوصل علاقته مع دور النشر في أفريقيا شرقها القريب (الانجليزي) أو غربها (الفرنسي) في العالم العربي.

  • كما يعتمد على مواكبة جيِّدة لحركة الكتابة والنشر في العالم، إضافة إلى وعي بتوجُّهات القراءة الحرَّة المتغيِّرة ومزاجها المتطوّر.
  • تضمّ المكتبة أقساما للطفل والصبية (Young Adult) وقسم للموسيقى والأفلام.
  • وفقا لظرف المكان يمكن أن تلحق قاعة عرض للرسم والنحت والمصنوعات اليدويَّة، فالفن بمختلف ضروبه أساسي في المشروع، كما أن الصلات الجيدة مع الرسَّامين والخطَّاطين والنحّاتين والمصمّمين رصيد مهمّ في نجاحه.

القرطاسيَّة:

تحمل اسم المؤسَّسة وقد تلحق بها وفقا لترتيبات المكان وتدرج المراحل.

نحاول أن نجعل سلعها كافة تحمل طابعها بالتدخُّل في التصنيع محليّا وفي الخارج ومع رؤية الفنانين.

توفّر القرطاسيَّة حاجيَّات الفنَّانين الخاصَّة بالرسم والنحت والخط وغير ذلك .

  • في إطار دراسة الجدوى الاقتصاديَّة يمكن إدخال قسم لبرامج الكمبيوتر (software).
  • مقهى ألف باء.
  • النشاط المصاحب:

وفق جدول تستضيف المؤسَّسة كل أسبوع منشّط مع التركيز على المناشط المتعلِّقة بالكتاب : تدشين، عرض، استضافة مؤلّف.أو أي مناشط أخرى: محاضرات، ندوات، حفل موسيقي، مديح، تجربة غنائيَّة، قراءات شعريَّة، عرض سينمائي الخ..

  • وفقا لخطَّة تقام في كل عام أو ستَّة أشهر أو دوريّا كل 90 يوماً منشط نوعي:

✓ كل ثلاثة أشهر محاضرة نوعيَّة.

✓ كل ستّة أشهر استضافة شاعر.

✓ كل سنة استضافة مفكِّر عربي أو عالمي أو مؤلِّف لكتاب مهمّ.

وحدة النشر والتوزيع:

  • السودان خالٍ من دار نشر محترفة والمؤلِّف السوداني ضحيَّة منذ عقود لدور النشر المحليَّة والعربيَّة الموحَّدة تستفيد من علاقات مع دور الطباعة والنشر في مصر ولبنان والخليج والمغرب وتعتمد على الفنّانيين والتشكيليّين والخطّاطين في تصميم الكتاب وإخراجه ولوحة الغلاف واللوحات الداخليَّة أوالصور الفوتوغرافيَّة.
  • في السودان مخطوطات لم تجد حظّها من التحقيق والنشر يمكن التعامل معها وفق خطَّة مع الجامعات أو المراكز المتخصِّصة.
  • عدد كبير من الكتب المهمَّة لم تطبع طبعة ثانية مثلا كل مؤلفات جمال محمد أحمد، وإذا اثبتت الدار نجاحها يمكن استقطاب الورثة أو المؤلِّفين الأحياء.
  • لأسباب متعلقة بانحسار سوق الكتاب ولمراعات الظروف الاقتصاديَّة يمكن البداية بمؤلفات أصدقاء المؤسَّسة واعتماد سياسة التشجيع والترويج للكتاب وتأكيد أنَّ الأزمة ليست في القراءة فقط ولكن في الكتاب الجيِّد المقروء، كما في الحالة التركيَّة التي تطبع أضعاف ما تطبعه الدول العربيَّة مجتمعة بعد توفُّر الاستقرار السياسي وشيوع الأمل لدى الشعب.
  • تطوير فكرة نادي القراءة الذي بدأته بعض المنظَّمات بتوسيع وضمّ طائفة واسعة من القرّاء.
  • في مرحلة تالية تبنِّي مشروع الكتاب المقروء في إسطوانة مدمجة أوغيرها بما يساعد في الفهم وتحسين اللغة العربيَّة وغيرها من اللغات. (مثلاً التفسير التوحيدي بصوت الترابي أوصوت فوزي بشرى، مثلاً وجدان أفريقيا لجمال محمد أحمد مما يسهل صعوبة الاسلوب وفرادة المفردة الخ ..)

المجلة:

  • الشروع فورا في مواصلة مشروع مجلَّة (المعنى الجديد).
  • المجلة فكريَّة ثقافيَّة وتهتمّ بالفنون.
  • تبدأ شهريَّة ثم نصف شهريَّة.

الجريدة :

ذروة سنام المشروع  إذ أنَّ الجريدة اليوميَّة في الغالب سياسيَّة في غالب موادّها، فالمشروع يبدأ فكريّا ثقافيّا ولا مناص من تطوّره نحو السياسي في مثل ظروف بلادنا.

الانتباه أن الجريدة اليوميَّة هي بوجه من الوجوه حزب سياسي، ولذلك لا بد من استصحاب فلسفة المؤسَّسة في إتاحة الحريَّة للجميع لتعدُّد التجارب وتنوّعها وكثافة أعداد الجريدة اليوميَّة، رغم أنه ما يزال يشير إلى ثغرة واسعة في الرؤية وعمق التناول والواجب الاخلاقي تجاه الكلمة، فإنَّ الكثرة تطرح تحدي كبير في تقديم يوميَّة جديدة.

التأهيل والتدريب:

المجموعة التي تقوم عليها المؤسَّسة، لا سيما الجريدة والمجلَّة تدعم ببرنامج تأهيل يراعي حاجة كل فرد واحتياجات المؤسّسة.

يوجد قيادة ذات خبرة في مجال الكتابة عامَّة والكتابة الصحفيَّة، يمثِّل المشروع بنفسه فرصة لتدريب ولتخريج أقلام جديدة تكتب من خبرة السابقين وتضيف إليها.

استطلاعات وقياسات الرأي العام:

تضمّ المجموعة متخصّصين في مجال استطلاع وقياس الرأي العام وتتوفَّر على خبرة لا مثيل لها في السودان، كما أثبتت التجارب التي قامت من قبل أفراد ومؤسَّسات، وكلما انبسطت الحريَّة وزاد النشاط العامّ وتكثِّف العمل السياسي والعمل الاقتصادي زاد الطلب على معرفة توجّهات الرأي العام.

كما يمكن أن يمثِّل الاستطلاع ميزة إضافيَّة لتميُّز الجريدة.

يقوم أصحاب الخبرة بتأهيل أفراد من المجموعة على عمل الاستطلاعات ويمكن إدخال المجال ضمن برامج التأهيل للمجموعة، لاسيما أنه مجال متطوّر مع تطوُّر علوم الإحصاء وتقدُّم برامج الحاسوب.

مجالات العمل: الثقافة، التدريب، نشر الكتب.

الخرطوم ولاية الخرطوم SD
Get directions