معهد الدوحة للدراسات العليا

الدولة: قطر

سنة التأسيس: 2015.

الموقع الإلكتروني: https://www.dohainstitute.edu.qa/AR/Pages/Default.aspx

البريد الإلكتروني: [email protected]

العنوان: صندوق بريد: 200592/ شارع الطرفة، المنطقة 70/ منطقة وادي البنات/ الظعاين، قطر.

التعريف: معهد الدوحة للدراسات العليا مؤسّسة أكاديميّة مستقلّة للتعليم العالي والأبحاث في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامّة واقتصاديات التنمية وعلم النفس والعمل الاجتماعي ودراسات النزاع والعمل الإنساني. ويعد المعهد مؤسسة خاصة غير ربحية، تعمل حصريًّا لتحقيق غايات تعليمية وبحثية خدمة للمجتمع. وقد أسّسه المركزُ العربي للأبحاث ودراسة السياسات عام 2014 بصفته كيانًا مستقلًا قانونيًّا. وحصل معهد الدوحة للدراسات العليا على الترخيص بالانطلاق من المجلس الأعلى للتعليم في قطر كمؤسسة وطنية للتعليم العالي.

افتتح المعهد عامه الدراسي الأوّل في 2015-2016 ومن المنتظر أن يتراوح العدد الإجمالي للطلّاب الملتحقين به بين 350 و400 طالب.

يقدّم المعهد برامج الماجستير في كليتين: وهما كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية​​ الإدارة العامة واقتصاديات التنمية.

يرتكز المعهد على أربعة مبادئ متداخلة تتماشى مع رسالته وهي:

  1. مشاركة عربية في إنتاج المعرفة: الجمع بين البحث والتعليم العابرين للتخصصات.
  2. الالتزام بالمعايير الأكاديمية: مواكبة آخر الإنجازات في العلوم الاجتماعية والإنسانية وفي مجالات الإدارة العامة واقتصاديات التنمية.
  3. مسؤولية فكرية ووعي نقدي: جيل جديد من المثقفين الملتزمين تجاه المجتمعات العربية.
  4. مجال مفتوح للاستقلال الفكري: مبني على المعرفة ومناهج التفكير العلمي.

بيئة أكاديميَّة:

يسعى معهد الدوحة للدراسات العليا لتوفير بيئة يتفاعل فيها التدريس والتعلّم مع الأبحاث؛ إذ صُمّم المعهد معماريًّا لتحقيق هذه الغاية خاصةً. ومن هنا، يكون التدريس والتعلّم عبر وسائط متنوعة تعزز التفاعل والنقاش بين الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية؛ فالحوارات، والندوات التعليمية، وورش العمل، تكمل الحلقات النقاشية والمحاضرات التي تُجرى في الغرف الدراسية. وتترابط المرافق الأكاديمية والاجتماعية والترفيهية ضمن حرم المعهد؛ لتعزيز النشاط الفكري في الغرف الدراسية وخارجها.

يسعى المعهد، من خلال إنشائه هذا المكان العام والمخصص للدراسة العليا، لتأسيس نواة لصرح فكري ابتكاري تعليمي يفيد العالم العربي على نحو خاص.

الأبحاث: يدعم المعهد البحوث العلمية الإبداعية التي تهتم بالقضايا العربية، في جوّ من الحرية المؤسسية والفكرية، ووفقًا للمعايير العلمية الدولية. ولتحقيق هذه المهمة، ترتبط برامج المعهد البحثية بالتعليم والتعلم ارتباطًا وثيقًا. ويعمل المعهد؛ بالتعاون مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، على فتح المجال لطلابه وأعضاء هيئته التدريسية للبحث في أهم القضايا الراهنة التي تتعلق بالعالم العربي والمجتمع الدولي. ويعتبر إشراك الطلاب في أهم المشاريع البحثية على مدار السنة، في صلب اهتمامات القائمين على الأبحاث في المعهد.

التعليم والتعلّم: يُدمج التعليم والتعلّم بالأبحاث في بيئة تعليمية متكاملة تتمحور حول تعزيز إمكانات الطالب في البحث والحوار والاكتشاف. وبفضل انخفاض نسبة الطلاب إلى الأساتذة إلى نحو 7 طلاب بالنسبة إلى كل أستاذ، فإنه يسهل التشاور، على نحو مستمرّ، بينهم وبين المشرفين الأكاديميين، وكذلك عقد حلقات نقاشية أسبوعية بانتظام. وإضافة إلى ذلك، يُدرج البحث باستمرار في العملية التعليمية من خلال الواجبات الكتابية التي تتطلّب إجراء الأبحاث والدراسات الأخرى التي يكلّف بها الطلاب. كما يستضيف المعهد على مدار السنة نخبة من المحاضرين، وينظّم ورش العمل والمؤتمرات الأكاديمية التي تفيد الطلاب في الوصول إلى آخر مستجدات الأبحاث في العلوم الاجتماعية والإنسانية.

ويتمّ تعزيز هذه البيئة عبر طرح مناهج تعليمية تحفّز على التعلّم العابر للتخصصات. فالمقررات الإلزامية التأسيسية، التي تقدّم في فصلَي الخريف والربيع من السنة الأولى، تضمن تعرُّف الطالب إلى مجموعة واسعة من التخصصات، ودراسة قضايا مهمَّة عابرة للاختصاصات، وهي تدرس على مستوى المعهد. وتتيح هذه المقررات لأعضاء هيئة التدريس فرصة استكشاف المواضيع التي تعكس اهتماماتهم البحثية، ما يؤدّي إلى التفاعل بين التدريس والبحث. ويمكن للطلاب اختيار مسار تخصصي ضمن دراستهم.

اللغة: يعتمد المعهد اللغة العربية أداةً للبحث العلمي، ولغةً رسمية في الخطاب العام، ولغةً أساسية للتعليم والبحث. ويستخدم الأساتذة والطلاب مفردات ومصطلحات معبّرة بالعربية في التعليم الأكاديمي.

وتُعد اللغة الإنكليزية لغةً مرافقة في التعلّم والبحث العلمي. وتستعمل اللغتان في طرح المواضيع المختلفة ودراستها. وفي بعض المقررات، تُستخدم اللغتان معًا في دراسة جوانب مختلفة من الموضوع نفسه. وبعد التخرّج، سيكون في إمكان الطلاب أن يتواصلوا باللغتين، محادثةً وكتابةً.

مجالات العمل: الدراسات والأبحاث، التربية والتعليم، التدريب.